بقلم // سليمان كااااامل.....................
*****************************
وحين سألتها...... يُجيبُني الصمت
وكأَن الحديث....... لا يُشبع هواها
علي سطحي....... تَذُب الكلاب عنا
وكأن الكلاب .........تخشى رُؤاها
عجبنا لم يبق........... للكلاب حِس
حين فَقَدت................ نابها ويداها
قِطتي ماالذي..... يُحزِنك سيدتي؟
وآثَرَتِ الصمتَ... وأطبقت شفاها
قالت فَضلت................ عني كلابا
وأولَيتَها حظا...... وطلبت رضاها
وأنا التي...................... أذود العدا
وأنا التي................. بالقليل تلقاها
هكذا أنتم..................... بنو البشر
تُخيفُكم الكلاب وتخافون عداها
حُراسُكم بلا................. أنياب ولا
مخالب مٌدببَة.... والخوف أعلاها
نام الكلب .........والعدو استباح
وما من بُدٍ.............. فالقط أوفاها
فكيف يُجدي.......... حديث هزل؟
وقرار أمتكم............. خلف قفاها
*****************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق