حديقتنا مُميّزةٌ وواسعةٌ كبستانِ
وأشجارٌ تُسوّرُها. بتفّاحٍ ورمّانِ
وفيها الزّهرُ مزهُوٌّ بأنواعٍ وألوانِ
وفيها العشبُ مُخضّرٌّ يُغازلُ توقَ غزلانِ
وعصفورٌ له عشٌّ على أكتاف أغصانِ
يغرّدُ حينما يصحو. لِيطربنا بألحانِ
وصوصٌ مع دجاجاتٍ وأغنامٌ وديكانِ
وموزٌ طعمهُ أشهى. منَ الحلوى بدكانِ
وساقيةٌ بها ماءٌ يُآزرُ غلَّ عطشانِ
وظلٌّ تحت أشجارٍ ورائحةٌ لريحانِ
حديقتنا بها إنسٌ يُآنسُ كلَّ إنسانِ
فإن دخلوا لعالمها. تُعاملهم كسُكّانِ
بها ألهو وأصحابي. وأحبابي وجيراني
لكي ننسى مآسينا. ونُمسي دون أحزانِ
ونحمدُ ربّنا المولى. إلهاً دونما ثانِ
على ما ساقَ من نِعمٍ لنا وُهِبتْ بآحسانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق