بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
#السودان
جلست في مكانـي أنتظر قدوم الـورقة زفّت إليّ كما تزف الـعروس إلى عريسها تبادلنا الـنظرات بخجـل فتفحصتهـا جيداً كما يفحص الـميكانيكي الـسيارة فإذا هي أقبح ما رأت عيني!.
حاولت تشغيـل ذاك العقل الـذي لا أظنه يشتغل إلا عندما أضع رأسي على الوسـادة للـنوم فيبدأ يفكر في كل شـيء حتى في الـنمل وكيـف يعيـش!.
اتأمل في الـورقة كيف صنعت!؟ ماهـي مراحل حياتها التـي مرت بها حتـى وصلت إلى هـُنا!؟
هل تألمـت وهـُم يلطخونها بالـحبر الأسود!؟
سأدقق جيدا ً في الاسئلة ألم يعلمونا أن فهم الـسؤال نصف الـجواب!؟
بدأت ابحث عن ذاك النصف قرأت الأسئلة مرات مرات ومرات
أين أنت أيها الـنصف!؟
أرى الـبعض يطلب ورقة اخرى!
فـأتعجب وانظر إلى ورقتـي ومـازالت عذراء لم يطمثها الـقلم بعد وأرى البعض الآخر يداعبها كأنها طفل صغير يتمتع باللعب معه.
بدأت ادقق فيها كانت بيضاء تسر الـناظرين همست في اذنها ما أجمل لونك وما أقبح مضمونك!
لا تفرحي بي فقد قدموني إليك غصباً كمحكوم بالإعدام يقدم إلى حبل مشنقته.
وبعد الـبحث والـتركيز وجدت سؤالاً ً يمكنني الـجواب عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق