الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ضَوءٌ مُضيءٌ في حيَاتِي عِندَمَا ... شارَكْتِنِي عُمرِي, فَكُنْتِ المُلْهِمَا
يا لَيتَنِي أغْمَضْتُ عَيْنَي لَهفَتِي ... في واقِعٍ أغرى شُجُونِي كَلَّمَا
حاوَلْتُ نَومًا في هَنَاءٍ كي تَرَى ... إغماضَتِي دُنياكِ حتّى أفْهَمَا
ما فيكِ مِنْ وجهٍ صَبُوحٍ مُشْرِقٍ ... ما غابَ عنّي مُطلَقًا. إذْ بَينَمَا
أُدنِيْهِ مِنّي في حَيَاءٍ, يَنْتَشِي ... يُغرِي ضِياءَ العينِ مَا أنْ يُكْرَمَا
ضَوءٌ فريدٌ, ما ضِياءٌ مِثْلُهُ ... صَافٍ و قلبي لِامْتِثَالٍ أسْلَمَا
لِلضَوءِ في مَعنَى خُضُوعٍ لافِتٍ ... يا فِتنةَ الأسحارِ فُقْتِ الأَنْجَمَا
ما أنْ أرَدتُ النّومَ حتّى غافَلَتْ ... عينيَّ أطيَافٌ لِتُغْرِي مَبْسَمَا
ألقاكِ في صَحْوِي و في نَومِي و ذَا ... يَعْنِي سَأبْقَى بِالمَغَانِي مُغْرَمَا
ضَوءٌ و ما لِلضّوءِ إلّا مَا بِهِ ... مِنْ رَوعةٍ أضْفَتْ جلَالًا ألْهَمَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق