في المساء بعد أن عادت القطة من زيارتها الأولى لخارج المنزل جلست حزينة لأنها تعرضت للاعتداء من الأولاد والكلب الذي هددها وقد نجت منه بصعوبةلكن بعد ان خافت منه وأصبحت تلبي بعض رغباته بإحضار بعض الطعام له من المنزل خوفا منه وتوددا إليه فهو مقيد أمام البيت للحراسة لكن رغبته المتوحشة مع أن وظيفته الحفاظ على ممتلكات البيوت ومافيها لكنه خان الأمانة واعتدى على هذه الممتلكات بالاعتداء على تلك القطة البريئة التي كانت تعيش وحيدة عند أصحابها الطيبين
فالقطة بعد وفاة عائلتها لم تجد من تلعب معه لذلك أرادت الخروج للعالم الخارجي والبحث عن أصدقاء جدد لكي لا تبقى أسيرة مع ذلك الطفل المريض في المنزل
لكنها لم تستطع أن تدافع عن نفسها أمام رغبتها بالتعرف على عالم جديد لعله يكون أجمل بالرغم من النصح من أهل البيت لها ألا تبتعد عن المنزل فالرغبة بالولوج إلى عالم جديد جعلتها تعيش بين الوهم والحقيقة فالعالم الخيالي أبهر ناظريها ولم تستطع ألا أن تنجرف وراءه وتعيش بين جدرانه .مع إن التواضع والجلوس بين ثنايا منزلها أفضل لأنها ستبقى في أمان حتى بمأمن من الكلب الذي كلف بالحراسة والذي مازال يعتدي عليها كلما مرت أمامه وهي متوهمة أنه صديق وفي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق