مشاركتي في إحدى المسابقات وقد التزمتُ في رويّها الراء المشدَّدة .
......
بينَ مُرٍّ وأمَرّ
دهريَ المُرُّ يَمُرّ
وعلى حالَيهِ هذين-
مُقيمٌ و مُصِرّ
ليتهُ قَرَّ و لو في
دَورِ مُرٍّ لا أَمَرّ
ما خَبِرتُ الدَّهرَ إلّا
عندَ غيري مُستقرّ
لمْ أشِمْ ياصاحِ بَرقا
لامعاً منهُ يَسُرّ
إنْ يكنْ ينفعُ يوماً
عندَ قومٍ و يَضُرّ
فَهْوَ عندي بينَ ضُرٍّ
و أضرٍّ مُستمرّ
قيلَ:قد يحلو ويأتي
-بعدَ ذي القُبحِ- الأغرّ
قلتُ : لا آمُلُ منهُ
غيرَ شَرٍّ بعدَ شرّ
قيلَ:فاصبرْإنَّ دَربَ الصَّ-
بْرِ لِلخيرِ مَمَرّ
بشَّرَ اللهُ أخا الصّبْ-
رِ بخيرٍ و بِبرّ
أنتَ ياربِّ وَلِيِّ
وبِذا حتماً أُقِرّ
كلّ ما تَرضَى لِمثلي
طَيِّبٌ مهما يَجُرّ
......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق