عجبتُ من حبّكِ
و ما لي لا أعجبُ
على أساطير العشق سما
وهو منها أغربُ
ملحمة لتاريخ الهوى
يرويها الأعاجم و العربُ
عجبتُ من حبّكِ
إذ أعادني لطفولتي
أكتبُ على الجدران
القصائد و أشطبُ
أنتظر مروركِ
بحدائق عشقي كونتيسّتي
فلا أملُّ و لا أتعبُ
صرتُ مثل الشّمس
على إيقاع نبضك
تشرق و تغربُ
علّميني الحبّ
يا عازفة بأوتار قلبي تلعبُ
فعقودي الأربعة
ختمت جواز سفرها
عام يمضي و آخر يرتقبُ
و أنا في العشق
بعد مرتبكٌ
أقنع نفسي
أن لي جولة أخرى
و أحيانا على مشيبي أكذبُ
علميني الحبّ
فكيف لشاعر
أن لا يكتب حبيبته
وهي في علياء قلبه نجمة
تغمرها السّحبُ
بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق