هنا عن إستحالة
بل سأتحدث عن إستحالتين
عنابها النابت
هناك في جزرها القصية
وتوتها المتحرش بشغف البال
الغافي على شفاهها الندية
كلما حاولت ترجمة
عوالمها الخفية
أجدني خارج نطاق الوعي
تضاجعني إحتراقاتي
أفتش بين الحنايا عن ذاتي
وأعود لأدس الأرق
بين ثنايا وسائدها اليعقوبية
وكلما حاولت
أن أمتطي قافلة الفضول
توقعني المسافة في مهب الريح
فأعانق الرمال
وأطارد طيفها في الخيال
وأعود أدراجي
من طريق
لا يوصل للطريق
أحمل على كتفي
عبء تلك القضية
سأبقى أنا كما هو أنا
امارس هواية إقتراف البوح
وأعاقر بشغف مفرط
بعض كؤوس قصيدتي المنسية،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق