الشاعر السوري فؤاد زاديكى
حَرْفُكِ المَعنَى و حرفِي شَكْلُهُ ... حرفُ مَنْ أغراهُ عشقًا وَصْلُهُ
بِامتزَاجٍ في كِيَانٍ واحِدٍ ... يُدرِكُ الخِلَّ ابتغاءً خِلُّهُ
قد تَهادَى في بَيَانِ واضِحًا ... ليسَ بَعضٌ مُوضِحٌ بلْ كُلُّهُ
حَرفُ إنسانٍ بما في رُوحِهِ ... مِنْ عَطاءٍ ما تَرَاخَى ظِلُّهُ
قُوّةٌ صَاغتْ كِيَانًا ثَابِتًا ... ظلَّ مَدعُومًا، فَأغنَى فَضْلُهُ
كلَّ إرهاصَاتِ عِشقٍ, حَقَّقَتْ ... مُعْطَياتٍ بانَ منهُ أصْلُهُ
هكذا تبدو حُروفُ المُبْتدَا ... مَا انتِهاءٌ، ليسَ يُقْضَى فَصْلُهُ
إنّهُ روحُ امتِزاجٍ فاعِلٌ ... قد تَهادَى مِنهُ حُبًّا مَهْلُهُ
مُمهِلًا أرواحَنَا في حُبِّها ... نَلتَقِي فيهِ, فَيبدُو فِعْلُهُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق