بقلم
محي الدين محمود حافظ
لحظات لا تبارح خيالي
تزاول مشاعري و وجداني
أساير دنياي ولسان حالي
أيام
كاذب و ذئب عجوز
متفاخر و مغرور
هي تمرح بين أوردتك
و شرايينك
وكيف أنساها ولمست يدها
تهدئ من روعي حين تتلبسني
لا تفتش في ماضي ولي ومضي
أيام
وما الأيام وعيناها تحاوطني
وتحطم كبريائي و تأبي الدموع
أن تهزمني فأنا...
آنا... من أنا
ظل بلا روح أعيش
فقط أيام
لما تركتها وهي من كانت
عوض أحزاني
و أهون علي نفسي فقد كانت
أيام
وأجري لأنسي والنجاح حليفي
فلما تأبي السعاده أن تتبناني
لأعيش طعم الأيام
هيهات
أنا من لم يحتوي الأيام
أنا من تجردت من فطره الله
آنا من تركت من بسببها
الأيام
تباريني و تمنيني بحلم اللقاء
وأعود خائبا يغلبني غروري
ومتباهيا بنجاحي الزائل
وأرعي محتضنا آلامي
و ظلي وسطكم
كعادته
مدعيا الفضيله
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق