كم هي يا ترى؟
اربعة...؟ خمسة...؟
ام ستة سنوات ؟
ام وهي من العِظَمِ
انها لا تقدر بالأرقام ؟!
بل بالحب والحنين...؟
ربما!!
يا ترى... ؟؟
متى ابتدات...!!
والى اين وصلت...؟
هل ابتدات من اول نبض!
واول دقة قلب؟
ام من ساعة رحيل... قاسية ولحظة هجر جارحة؟
لمن أوجه مثل هكذا سؤال؟
لمن...؟
اسأل نفسي..
لاعرف... حقا...
اي إجابة أضع لهذا السؤال والله
أهي للعيون...
وسواقي الدموع ؟
ام لليل الطويل
وسوادها الحالك!
ام للشوارع التي مشيت !!
واسراري التي رميت !!
ام الكتب التي قرأت!!
وتصفحت كل معانيها
لمن أوجه السؤال ؟
سؤال حيرني ...
متى...؟
متى ابتدات سنوات ضياعي؟
لقد عرفته صدفة...
وكانت احلى صدفة
الصدفة التي اصبحت عمراً كاملاً...
حكايات فرح وسعادة
عرفته حقيقة ...كأنها الخيال
لجمالها
كانت اجمل واقع عشته
الى ان اصبح سراباً...
وخيالاً... بعيداَ تحت التراب
ماذا اقول ؟ آه...آه
وألف آه
فالهجر اضناني...
والبعد أوجعني
والسهد أرقني
كنت اعيش فقط لاجله
ومن اجله
ما استطعت يوماً
السيطرة على نفسي
حتى انتهى كل شيء فجأة
اصبحت تاءهة
في عالم مجهول
صامتة ...
لا أدري ما اقول
فقلبي ممتلئ به وهو بعيد
لعله يرجع بي الزمان ويعيد
الملم أحلامي من جديد
غمرني بالعشق حتى اخجلني
اذاقني حلو الهوى...فعودني
وهبني قلبا يفيض تعطفاً
بضعاً من شفيف الايام عشناها...ثم تركني
كم اتمناه...
ان يكون نبضاً بشرياني
نورا اغلق عليه اجفاني
قل لي... كيف السبيل لأرتوي؟
فقد ضاعت كل الثواني...
واللحظات
فإن سألوني عن السعادة يوماً
سأقول لهم اسمه...
ههو السعادة
وان سألوني عن الحب
سأقول لهم اسمه...
هو الحب
وان سألوني عن اجمل ايام العمر
سأقول لهم يوم عرفته...
كان يوم سعدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق