حظي يا أرجوحة تميد
تتأرجح بين عاثر و سعيد
أقبِل دوما في ثياب العيد
تبسّم و لا تلعب دور العنيد
يفترّ ثغرك المتلألئ البديع
فأرتمي في أحضان الربيع
في المروج أعدو كغزال وديع
وسط الزنبق و الأقحوان أضيع
تعبس فتعلن مقدم الشتاء
تتجمد الأماني و تهطل الأعباء
تهب عاصفة الذكريات الهوجاء
تجرف سيول المآقي البهاء
تنفرج أساريرك فينجلي الغمام
تبدأ فصول قصة سلام
صفحاتها ورد جوري و أنغام
بين سطر و سطر تورق الأحلام
تزيح ستائر البشر و الانشراح
أنغمس في التراجيديا و الأتراح
تُسرق الأماني الزاهية و تستباح
تذهب الأحلام أدراج الرياح
يا حظ ابسط يدك لي
كن فانوسا يضيء ليالي
كن بساط ريح مخملي
ينقلني لحقل آمال خيالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق