جوهرة الروح أرقت العدا
بات يرتب الخرائط ليبيد
صرحا زين البحر ومدائن
ملاذ العشاق وذكرى اللقاء
حسدا من عند أنفس لئيمة
والجسر المعلق بكته بغداد
ونواح القصيد رسم شجنا
يبكي حين تناثر كحبات برد
أذرت بها رياح الغدر والحسد
بغداد جوهر التحضر لمأ ألم بها
إعصار من بقايا هيروشيما قدم
يدك الأرض دكا من طمع الغاصب
وكلما تجلى نور النهوض أسدل
الليل بظلمة النكسة يزور الديار.
مهما شتت الطامع شملنا نشتد
لنبني عزنا ونركب السماك
بيروت وبغداد كحضور الشمس والقمر
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق