بين النُّجومِ لمحتُها تتألَّقُ
شمسٌ تُطِلُّ على الوجودِ وتُشرقُ
ولجتْ إلى الأعماقِ تنشرُ نورَها
وغزتْ كياني بالسَّنا يتدفَّقُ
نفذتْ إلى روحي أضاءتْ عتمتي
والقلبُ باتَ بحسنِها يتعلَّقُ
فأقمتُ في الأغوارِ معبدَ حبِّها
لُبُناتُه نبضاتُ قلبي يخفقُ
سيَّجتُه بورودِ عشقٍ خالدٍ
بأريجِه يزهو الغرامُ ويعبقُ
باتتْ لنفسي في الضَّياعِ هدايةً
وعلى دروبِ اليأسِ وعدٌ مشرِقُ
ورفيقتي في رحلةِ الآلامِ تمسحُ
دمعتي تحنو عليَّ وتُشفِقُ
وغدتْ ملاذي في السُّهادِ بأُنسِها
أسلو همومي والأماني تورِقُ
هيَ للفؤادِ نعيمُه وحياتُه
وبدونِها يذوي يذوبُ ويزهقُ
اللهُ أهداها لروحي بلسماً
معَ طيفِها أحيا أموتُ وأُخلَقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق