الخميس، 1 فبراير 2024

كأس عذابي بقلم محمد السيد السعيد

كأس عذابي

أشرَبُ من شفتَيْكِ
كَأسَ حُبِّي وعَذَابِي
يَا امرأةً مَلَكتْ فِي الكَوْنِ فُؤَادِي
كنت حياتي وحُلمَ خيالي
آهِ مِنْ عينيكِ آهِ
آهِ من إحسَاسِي ونَبضِي
يَا أجملَ مَخلُوقٍ في حياتي
مكتوبٌ بلقائكِ سَعدِي
وشقاؤكِ في بُعدِي وهَجرِي
يَا كُلَّ امرَأةٍ
صِبَاهَا مَعقُودٌ على قَدميكِ
كم أهواكِ
كم تحلو الدُّنيا بِرؤيتِكِ
أشهدُ أنَّكِ قَاتِلةٌ فِي الحُبِّ
تَرمِينَ بِسَهمِكِ في القلب
وأنَّ عُيُونَكِ قَصَائِدُ شِعر،ٍ
ورُضَابَكِ خمرُ أسفارِي
أنتِ مُلهمتي وكِيَانِي
أنت سَيِّدتي.. رَائِعَتِي
وأنِّي بِحُبِّكِ أَحيَا 
وأقوَى مِن نَفسِي وذَاتِي 
مِن أَجلِكِ حَطَّمتُ قُيُودِي
ومِن أجلِكِ سَأغزُو الدُّنيا
وَخُدُودُكِ أجملُ شُطآنِي
إنِّي أحببتُكِ أكثر من رُوحِي
إنِّي آمنتُ بِوُجُودِكِ
إنَّكِ أنتِ الحب
وكُلُّ الحُبِّ 
إنَّكِ أغلى معتقداتي وأجملُهَا
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...