والأحبابُ وإن صدُّوا وإن وَصَلوا
فكلّ فعلٍ للأحبابِ محبوبُ
الروح والقلب بل كلِّي لهم هبةً
وكيفَ يُسترجُعُ ما كان موهوبُ؟
لم أرتو من وصالهم وأزدادُ
هل يرتوي بالهوى من كان مصلوبُ؟
قُل لي إن جُنَّ ليلي من لواعجنا
أيُلامُ من كان في هواه منكوبُ ؟
يا حبَّذا أياماً كانت بيننا
ويومٌ كان لنا فيه محبوبُ
رباهُ رباهُ قد غابت رسائلهُ
فكيف أقرؤُ ما فيها مكتوبُ ؟
يا قلبُ صبراً على هجرِ الأحبَّةِ
إن كان في بعضِ الهجرانِ تأديبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق