الأربعاء، 28 فبراير 2024

غنتك فصولي قلم مريم سدرا

غنتك فصولي

ما فتئ ودك
 هائما 
يؤنس ليلي
 بين السوالف
 والتغريد 
حتى غنتك 
فصولي 
في مراقد 
الشوق 
العتيد  
جاد بك
 العشق ترتيلا
 فسبح 
القلب بالهوى 
وأحسن 
التجويد 
غنتك فصولي
 بعبق الربيع 
وعطر المنى 
أطرب من له 
النشيد 
واحاديث الزهر
 همست
في السهول 
بأسرار 
ليلة من ليالي 
العيد 
غنتك فصولي 
وتخاطرت 
نسائم
 حقولي
 فالشوق لاطف
 حنين التوق
الوتيد 
والهجر غادر 
الضلوع 
فالفجر من
 عطرك 
أورق الانوار 
بثوب 
جديد 
غنتك فصولي
وادمنت فيك 
مكوثي بين 
حنايا العنق 
وسواقي 
الوريد
وطيب المناجاة 
يسري
 يروي الوصال
 بسعي
 المريد
غنتك فصولي   
فاينعت زهوري
 فواحة 
تآسر متيمي 
حين تنسمها
من بعيد

قلمي / مريم سدرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...