من يشي للنار، عتمة الحقول المهملة؟!
وللبندقية،فراغ الرصاص
من يمنح الألقاب
ويسمي الأشياء
في مدينة بلا إسم
من يتلو ترانيم التزهد
على أحجار الأحراش ،
المتناثرة
من يقتل الزمن الآتي...
في اللحظة الماضية
لتتناحر الفصول
على مصطبة الثبات
من تجتاحه قشعريرة الدهشة
ويغطه ثقل اليقين
من يحصي غرغرات السفر
الأخير.
في ميدان التشييع...
من يظلل هجير المنافي
تحت أسقف القصدير
ويخيط رقاع الهوية
المنسابة من بين توابيت الكتب
السوداء
على أرض دائرة الرخو
هلام الوقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق