راحت تغازلني ........وتبث الغراما..
ومن قوس حاجبيها..تطلق السهاما..
فتارةً تغمز...................... وتارةً تلمز..
وتارةً تضحك........وتهدي الإبتسامةْ..
وكأنها فراشة صغيرة.....راحت تلهو..
بين القيحوان ودحنونها والخزامىْ.
فقلت ياصغيرتي.....عذراً سامحيني..
فالعشق عندي.........قد راحت أيامهْ..
فأنا رجلاً ......بالخمسين من عمري.
ومابقي من عمري.لا يستحق ملامةْ..
والشيب في رأسي .....أشعل لهيبه..
والدهر في ملامحي..قد قال كلامهْ..
وأنت كسوسنة..في حوران تفتحت..
يداعبها الريح.............بعليل أنْسامهْ..
قد غسلت وجنتيها...بقطرات الندى..
وراحت للعصافير.......تهدي السلاما..
فضحكت بعفوية.وقاطعتني وقالت..
الحب لايعرف العمر وسنينه وأيامه..
فإني عشقت الأبيض.....في لحيتك..
فقد إعطاك هيبة.........وزادك كرامة..
وأرى بعينيك.......حنان ورقة والدي..
وأحببت فيك الرجولة......والشهامة...
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق