الجمعة، 23 فبراير 2024

هل اعتذر بقلم عبدالصاحب الأميري

هل اعتذر،،؟ 
عبدالصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&
هل اعتذر،،؟ 
لا أدري،،،،!! 
 أم أبوح عمّا أحتفظ به في خزائن قلبي،،؟ 
أم أجعل الأمر سراََ،،،،؟ بيني وبين نفسي،،،،؛!! 
قلبي لا يطيق أن يحفظ سراََ، كالمرحومة خالتي،، 
يحدثني،،
 يهمس بأذني أن أحكي أن أقول ما عندي،،،!! 
أن لا اكتم سراََ،، فلا مكان للأسرار بعد اليوم في خزائن قلبي،،،!! 
عقلي يحذرني،،،،!! 
 من طعنة خنجر،،، 
من سرقة قصائدي،،،
من سرقة أسلوبي،، وفكري،،،؛!! 
اترك الأمر ليوم، سوف يأتي،،،
أنا حائر بين عقلي وقلبي
هل اعتذر،،،؟ 
القلب يعاتبني،،!! 
كيف أترك الأمر سراََ،، أنتم من تقيمون قصائدي
أنتم عشاق حروفي
 لا. لن اعتذر،،، 
سأبوح،،،!! 
بيني وبينكم،،، اجعلوا الأمر بيننا
إن لي حوضاََ في مكتبي
لا تسخروا مني،،،،
أحب الأسماك منذ صغري 
 أترك كلماتي،، حروفي في حوض الماء تستريح بعد كلّ نص أكتبه،، مع الأسماك الملونة تمرح،، 
كي تستردّ نشاطها،،، لقول الحق ولو على نفسي،،،،
هذه فلسفتي،،،، 
حين أريد أن أكتب،،،، انسى من أكون،،،، كأنني مقاتل في ساحة حربِ 
أغلق الأبواب خلفي
أنا والحوض وشباكي،،
أرمي شباكي،،، في حوض الماء،،،كي تصطاد من حروف لكل صدر أو عجز من قصيدتي 
تتزاحم الحروف حول الشباك،،،، تتنافس،،
 تلتف حولها لتبوح بصدق عمّا ترى،،،، عمّا تعاني،،
حروفي. تقرأ قلبي
 تكتب شعري
عبدالصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...