الخميس، 1 فبراير 2024

عويل الذئاب بقلم ناصر درويش

"عويل الذئاب" 

ناصر درويش 

سبحانك اللهم ....
شَيْء تفطر حتى ذاب ....
تنطفيء الشمس على جناحيّ....
ويبكي القمر لقبح المصاب ...
وأرفع صوتي اختناقاً....
رغبة تفتك بي فيبكيني الغراب ....
لا تستغربوا ....
فاني عدت الى سجني والخراب ....
أكون وحيدا لا بأس بذلك ...
خيراً من أن ألاحق السراب ...
دخلت الغابة فارسا ....
احمل الايمان والكتاب ....
فرأيت الليث مسودا وجهه ....
والسباع أصابها اكتئاب ....
لا أنكر اهتزت روحي ....
وسؤالي أحرقه الجواب ....
ووقفت على بوابة روحي ....
فانهار الخطاب ....
حاولت النطق طويلا ....
عبثاً وأظلم المحراب ....
جمعت فتات الروح منطفئاً .... 
وقرأت وجوه الاحباب ....
اين الاحباب !!!!!!
قمرٌ مات واخر غاب .....
مازلت أجمع فتات الروح منطفئاً .....
لعلّي استطيع فهم الاسباب .....
انتظرت طويلا وحين نطقت !!!!!!
صرخت عويلاً كالذئاب ........
قمر مات وآخر غاب ......
قمر مات واخر شاب .....
قمر مات وآخر ينخره العتاب .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...