الأربعاء، 28 فبراير 2024

نصبوا الصوان بقلم عبدالحميد وهبه

( نصبوا الصوان )
اللي أنا عِشت بحبّهم 
وأخلِص لُهم من غير حساب 
ماجيتشي يوم فكّرتهم 
هيقّلّوا يعني بأصلهم زي الكلاب 
ده حتى أقرب خلق ليا 
مفروض يكون حِصن الأمان 
حكموا خلاص بالموت عليا 
وقرروا ونصبوا الصوان 
ومادّونيش فرصة إني أدافع 
وربنا شاهد وسامع 
ده الحق بكره مسيرُه راجع 
لو فين ما كان 
حكموا خلاص بالموت عليا
وقرروا ونصبوا الصوان 

كام مرة يعني سامحتهم 
ع اللي إتعمل من قبل فيا 
بس الخيانة في طبعهم 
وماجوش في يوم بقيوا عليا 
بكره الصوان اللي إتنصب 
علشاني لو من غير سبب 
ربك أكيد هيبدّلُه 
وفيهم هشوف كل العجب 

كل اللي هانّي في حياته 
وقال عليا كذا وكذا 
قررت أعلن عن وفاته 
وآخد كمان فيه العزا 
وأنصُب بإيدي صوان جديد 
وأكتب عليه خاص بالشهيد
لكن شهيد خسة وندالة 
وهو ده يعني المفيد 

بقلمي عبدالحميد وهبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...