الجمعة، 29 مارس 2024

الصُّوَاعُ بقلم أَرْكَانٌ الذَّهَبِيُّ

الصُّوَاعُ

يد لئيمة حملت صليت الغدر
ويد تحمل في أكفها لبن وصواع

يد الحقد شجت للكريم هامة
 ويد عليا تداوي ألما وتشبع جياع

حافظ للقرآن تناسى وعظه حتى
تجرءا عليه فمزقه رقاع ورقاع

فلق القرآن بصارمه فشلت يمناه 
من غادر لئيم حقود للخير مناع

ضرب الكون بسيفه فما درى قد
أورث الدنيا بقتله جهل وضياع

أباالحسين في المحراب ساجدا
وخلفه سيف الردى جسر شجاع

فهوى إلى سجوده مكبراوالسيف 
يتبع من جبينه نورا عظيما سطاع

فزت ورب البيت علي شاهدأجود
بنفسي من إثر ضربة ماكر خداع

 يالها من ضربة هتف جبريل بها
 تهدمت أركان الهدى ومضى المطاع

من هوان الدنيا تعلو صدورالأسود
 ثعالب وتتراقص عليها الضباع

راقع لمدرعته من الزهد فقالها
رقعتها حتى استحييت الرقاع

فمن ذا غيره من الرجال يخشى
من ذكره فرسان الهجيا والسباع  

غظنفر تراه في الحروب إذا ما
ازدلفت عليه الأسنة فأمره مطاع

حيدرة والعدا تعرفهه في الحروب
لقياه موت والفرار منه فخرا يشاع

قاتل شجعان خيبرا وفاتح
حصنوها وقالع أبوابها والقلاع

من عبد مناف ومضرسيها إلا
رسول الله أحمدالخير الشفاع

من عبد مناف ومضرسيدها إلا
رسول الله أحمدالخير الشفاع

            ✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
            #أَرْكَانٌ_الذَّهَبِيُّ_🇮🇶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...