الأحد، 31 مارس 2024

العزف على ناي الرّحيلِ بقلم فؤاد زاديكى

العزف على ناي الرّحيلِ 

بقلم: فؤاد زاديكى

في لحنِ نايِ الرّحيلِ، سأعزفُ ألمَ الفراقِ بكلماتٍ تنزفُ من قلبِ الحنينِ. 
سأنسابُ بينَ أوتارِ الحزنِ وألحانِ الوداعِ، لأروي قصّةَ رحيلي بعبقِ الذّكرياتِ وجمالِ الأملِ المنتظرِ.
بوَترِ الوداعِ سأنغمسُ، وبينَ تراتيلِ الفراقِ سأعزفُ، لأطلقَ صوتَ الحنينِ في فضاءِ الذّكرياتِ.
في مواقعِ العتمةِ وجدتُني، و في صوتِ النُاي تجلّى ألمُ الفراقِ وحنينُ اللقاءِ.
سأعزفُ بكلماتي موسيقى الفراقِ، وسأرسمُ بأحاسيسي لوحةَ الوداعِ بألوانِ الأملِ والشّجنِ.
سأكونُ النّايَ، الذي يُغنّي حزنَ الفراقِ، وصوتَ الرّحيلِ، الذي يرسمُ لحنَ الوداعِ بأنغامِ الحنينِ والشّوقِ..
في كلِّ نغمةٍ ستسمعُ صوتَ العِتابِ و وقعَ رحيلِ الأماني، و في كلّ لحنٍ، ستجدُ بصماتِ الحنينِ والوفاءِ.
في ساعةِ الرّحيلِ، سأعزفُ أعذبَ الألحانِ، لأودّعَ الأحبّةَ بكلماتٍ معبّرةٍ و بقلبٍ مُمتلئٍ بالحبِّ والوداعِ.

ألمانيا ٣١ آذار ٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...