الخميس، 28 مارس 2024

بيت الرعب بقلم محمود عبد الفضيل

قصة قصيرة 
بيت الرعب
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
في الملاهي ووسط صرخات الزوار و ضحكاتهم
مررت بجوار بيت الرعب وقررت أن أقطع تذكره لدخوله لأستكشف ما بداخله
كنت أتسأل أي رعب ممكن أن يحيياه الأنسان و هو معرض أن يفقد حياته بين لحظه وأخرى 
و أي رعب ممكن أن يواجه الأنسان حين يفقد مصدر رزقه أو حريته أو مستقبله أو صحته أو عزيز لديه كان له السند و العزوة 
كلها سيناريوهات مرعبة لو ترك الأنسان مخيلته لنسجها 
دخلت بيت الرعب المظلم و تحركت القاطرة و بين الحين و الآخر يظهر شبح مظلم أو صوت مزعج أو لطمه غير متوقعة كم كان الطريق طويلاَ و لكن في النهاية خرجت سليماَ لم يمسسني سوء ربما لم أشعر بالرعب لأنه كان متوقعاَ أو أن خارج أسوار الملاهي ما هو أشد رعباَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يا خائناً للعهد بقلم فيروز محمد

يا خائناً للعهد .. ........... أيا خائناً للعهد قل لى بربك كيف تنام وتترك قلبي وحيداً يشكو يقظة الأحلام آه لو تعلم أن عشقي لك ممتد على الأيا...