جمع جنودك وإنتظر قذيفة الياسين ....
ولن أطيل عليك فأنا أرمي بدقة ....
محتسب لله يملئني الإيمان واليقين ....
حصنهم جيدا ولا تترك لي ثغرة .....
فأنا لا أحتاج أخطائك في كل حين ....
لدي فكري وترتيبي وطريقتي ....
أخذ بالأسباب وبالله وحده أستعين ....
تحركك أهوائك ومطامعك و شراستك ....
وتحركني الجنة والعقيدة والدين ....
من قال لك أني قابل للإنكسار والهزيمة ....؟
من قال لك أنني يمكن أن أتنازل أو أستكين.... ؟
عساك فرحت بجيوشك وجنودك .....
قتلي وجرحي ومرضي وصرعي ومساكين ....
بيني وبين أرضي قصص هوي وعشق ....
وبيني وبين الأقصي غرام وحب وحنين ....
مقاتلي رجال أصحاب بأس شديد .....
لا يعرفون إلا مفردات الكرامة والنصر ....
وقد سئمنا ممن يرفض ويشجب ويدين .....
ومن اليوم أعدك وتعرف كيف وعدي ....
أنك ستكرر كثيرا عبارة "كان يوم حزين " ...
هاك وقد رأيت بعينك الثأر والإنتقام .....
وعساك تأكدت أن ما زعمت وإدعيت ....
مجرد سفالة وسذاجة وأوهام ....
سأترك لك بصمتي علي كل عنق ....
وستراني في الواقع وفي الأحلام ....
ولقد أعلنت للكون هزيمتك وخسارتك ....
ولتكتفي بالتصريحات والأكاذيب والكلام ....
زدت في غيك و تطاولك بلا سند .....
فزدت أنا في عقابك بقدرة الله ....
وأصدرت فيك حكم الإعدام .....
بلغ تحياتي لكل من تعاون معك ....
الأن وقد علمت من هم جند القسام ....
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق