الثلاثاء، 19 مارس 2024

بريق الجمال بقلم نورالدين محمد نورالدين

بريق الجمال:
                     [نورالدين محمد نورالدين ]

(الأناقة أناقة أخلاق حميدة، وكلمة عذبة طيبة سامية تطرب الآذان وتشرح الخواطر، وتجعل النفس تنهل من فيض تسنيم سُقيا عذب المذاق وبلسما للروح مذاقه كافورا 
بريق الجمال، هو نبع الود والأخلاق الحميدة، إنما جمال المرء في خلقه، وكرمه ولطفه،هذا هو القول الثابت الموزون.فكلما حل بمكان ترك أثرا جميلا فأحبه وأجله كل البشر، وذكروه في السر والعلن بحسن السيرة وترسخت خصاله الحميدة في الأذهان وألفته القلوب
 حبا وتقديرا وما جليل القدر إلا بطيب عرضه، وحسن تعامله مع الناس وكان موسوما بتاج الشرف والعزة والتقدير، في حله وترحاله كقمر منير في ليل قد خيم عليه ستار الدجى، 

وجمال الأثر، يتمثل:
 أولا: في التحلي بالقيم الأصيلة وبالعلم والفكر الثاقب ثانيا: وبكلمة طيبة تكون عذبة كالماء الزلال تسقي الروح وتفيد العقول، وتداوي الجروح لها فرع ووقع طيب،

فالأصيل النزيه رفيع الشأن هو الصادق المخلص الوفي الذي يؤثر غيره على مصلحته الذاتية وصافي النية الجواد المعطاء صفاته سامية تميزه عن الآخرين،
وتجعله يسمو إلى العلاء والرفعة ويطيب به المكان ويفتخر به الذكر كنجم ساطع في سماء ينجذب له الكل بسماته الفريدة ولروحه النقية البهية وهذا هو سر الجمال الحقيقي فيزدان بقدومه الثرى وكل الورى فما أجمل تآلف القلوب في حب وانسجام بين أخذ وعطاء وإستفادة وإفادة وفق مبدإ، الأحترام والإبثار والرحمة والمودة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...