[نورالدين محمد نورالدين ]
(الأناقة أناقة أخلاق حميدة، وكلمة عذبة طيبة سامية تطرب الآذان وتشرح الخواطر، وتجعل النفس تنهل من فيض تسنيم سُقيا عذب المذاق وبلسما للروح مذاقه كافورا
بريق الجمال، هو نبع الود والأخلاق الحميدة، إنما جمال المرء في خلقه، وكرمه ولطفه،هذا هو القول الثابت الموزون.فكلما حل بمكان ترك أثرا جميلا فأحبه وأجله كل البشر، وذكروه في السر والعلن بحسن السيرة وترسخت خصاله الحميدة في الأذهان وألفته القلوب
حبا وتقديرا وما جليل القدر إلا بطيب عرضه، وحسن تعامله مع الناس وكان موسوما بتاج الشرف والعزة والتقدير، في حله وترحاله كقمر منير في ليل قد خيم عليه ستار الدجى،
وجمال الأثر، يتمثل:
أولا: في التحلي بالقيم الأصيلة وبالعلم والفكر الثاقب ثانيا: وبكلمة طيبة تكون عذبة كالماء الزلال تسقي الروح وتفيد العقول، وتداوي الجروح لها فرع ووقع طيب،
فالأصيل النزيه رفيع الشأن هو الصادق المخلص الوفي الذي يؤثر غيره على مصلحته الذاتية وصافي النية الجواد المعطاء صفاته سامية تميزه عن الآخرين،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق