أحببتها ليتني ماكنت يوم أهواها
فغطرسة أهالينا آها منهما آها
يمنعوها حتى طيفي تلمحه
تبيت والدمع تذرفه عيناها
كل المحبين فى الحب
قد سعدوا
إلا أنا صرت ضنكا بدنياها
أنا وهى ما ذنبينا فى العشق
نجنوا من حماقة الأهل بلواها
لو كان فى قلوب الأهل مرحمة
ماكان دمعي بطول الليل واساها
إني لأخشى عليها عند شهيقها
من جفاف هواء يمسس شفاها
ذي رقة ونعومة تأثر النفس
سبحان من بهذا الجمال كناها
في ليلة عتماء أقسمت أني
أتسلل الظلمات كي عيني تراها
سمعتها تشكو للجدران دائها
ولم أفهم من نوحها شكواها
بطرف العين رأيتها قد غدت
واهنة الجسد وقد خارت قواها
أقسمت إني لباب الأهل أخترق
حتى ولو قصفت من روحي بقاياها
لكن بابها محكوم بأقفال
كي لا تراني فالسجن مثواها
قدمت الباب وكفني أحمله
لعل الرحمة للقلوب تغشاها
فما وجدت إلا الصد من ذمم
خاب في سبيل الله مسعاها
كي لا أطيل فسوف أتممها فى قصيدة لاحقة
بقلمي
نور الدين محمد
(نبيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق