الثلاثاء، 12 مارس 2024

جسدٌ مخضّب بالحنّاء والاساطير البابليةبقلم محمد حمد

جسدٌ مخضّب بالحنّاء والاساطير البابلية 

محمد حمد 

ليلةٌ نديّةُ الملمس بضّةُ الانامل
ترتدي قلادة القمر وأساور النجوم
(ليلتي هذه عروسٌ من الزنج - عليها قلائدٌ من جُمانِ)
تشبه إلى حدٍّ ما امرأةً 
حلمتُ بها ذات يومٍ عن طريق الصدفة 
فكان يا ما كان....الخ ! جسدها مخضّب بالحنّاء
والاساطير البابلية 
غادرتْ حانقةً خيال شاعرٍ
جاهليٍّ - معاصر
تقطّّعتْ به سُبلُ الكلمات 
وأزقّةُ القوافي
فاصبح قاب قوسين أو أدنى 
من حافّة الضياع الدامس   
فقد رؤوس اقلام قصائد
زاده اليومي
وشراب تطلّعاته الذي مزج فيهِ 
رحيق الروح
ونغمات القلب الشرقيّ 
المفعم 
بأجواء السحرة والدراويش الراقصين 
بثياب ملائكة حُفاة
يرتشفون نبيذ العشق الازلي   
من فمِ آلهةٍ مكتنزةِ الشفاه
معسولةِ الرضاب خمريّة المذاق
كأنها عشتار !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...