محمد حمد
ليلةٌ نديّةُ الملمس بضّةُ الانامل
ترتدي قلادة القمر وأساور النجوم
(ليلتي هذه عروسٌ من الزنج - عليها قلائدٌ من جُمانِ)
تشبه إلى حدٍّ ما امرأةً
حلمتُ بها ذات يومٍ عن طريق الصدفة
فكان يا ما كان....الخ ! جسدها مخضّب بالحنّاء
والاساطير البابلية
غادرتْ حانقةً خيال شاعرٍ
جاهليٍّ - معاصر
تقطّّعتْ به سُبلُ الكلمات
وأزقّةُ القوافي
فاصبح قاب قوسين أو أدنى
من حافّة الضياع الدامس
فقد رؤوس اقلام قصائد
زاده اليومي
وشراب تطلّعاته الذي مزج فيهِ
رحيق الروح
ونغمات القلب الشرقيّ
المفعم
بأجواء السحرة والدراويش الراقصين
بثياب ملائكة حُفاة
يرتشفون نبيذ العشق الازلي
من فمِ آلهةٍ مكتنزةِ الشفاه
معسولةِ الرضاب خمريّة المذاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق