بيني وبينك حبٌّ وأمنيةٌ
كأن في الجفنين للحيا رَمَقا
لا تسكتي الآن يا ليلى فحدِّثي
فعلى الشفاه بقايا الحسن والألقا
فهل بُعيدَ الرحيل عاد من رحلوا
هل كان حظي منك بأن نفترقا؟
فبعدك الشعر لا معنى لأبياته
وبعدك السحر والجمال قد سُرِقا
يا صحوةَ الشوق من بُعدِ الحبيباتِ
تمضي حياتي بين الرمش والحَدَقا
فمن سيكتب للأحلام أغنيةً ؟
يا ليت للراحلين عودة ولقا
أخاف من وحدتي في تمرُّدِها
صعبٌ على الحزن للسجين أن يعتِقا
أكفكفُ الشوقَ والأفكار تائهةٌ
ما بين وجهك والفراق إذ صَدَقا
بعض الوجوه أراها في تفرُّدِها
ألا وجهك كلُّ الحسن لو نطقا
والعمر كالماء سال من أحزاني
لمَّا الأقدار قد حكمت وعزَّ البَقا
ما من زمانٍ محى عن عيني صورةً
للشمس حين مغيبٍ عانقت شَفَقا
رفقاً بقلبي إنَّ الشوق يقتلني
وعتابٌ طاولَ السماء والأفقا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق