الثلاثاء، 12 مارس 2024

بيني وبينك بقلم أنور مغنية

بيني وبينك 

بيني وبينك حبٌّ وأمنيةٌ
كأن في الجفنين للحيا رَمَقا

لا تسكتي الآن يا ليلى فحدِّثي
فعلى الشفاه بقايا الحسن والألقا 

فهل بُعيدَ الرحيل عاد من رحلوا 
هل كان حظي منك بأن نفترقا؟

فبعدك الشعر لا معنى لأبياته 
وبعدك السحر والجمال قد سُرِقا

يا صحوةَ الشوق من بُعدِ الحبيباتِ
تمضي حياتي بين الرمش والحَدَقا

فمن سيكتب للأحلام أغنيةً ؟
يا ليت للراحلين عودة ولقا 

أخاف من وحدتي في تمرُّدِها 
صعبٌ على الحزن للسجين أن يعتِقا 

أكفكفُ الشوقَ والأفكار تائهةٌ
 ما بين وجهك والفراق إذ صَدَقا

بعض الوجوه أراها في تفرُّدِها 
ألا وجهك كلُّ الحسن لو نطقا

والعمر كالماء سال من أحزاني 
لمَّا الأقدار قد حكمت وعزَّ البَقا

ما من زمانٍ محى عن عيني صورةً
للشمس حين مغيبٍ عانقت شَفَقا  

رفقاً بقلبي إنَّ الشوق يقتلني 
وعتابٌ طاولَ السماء والأفقا .

د.أنور مغنية 2024 03 11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...