إذ أتاني ضاحكا
حين قال :
اشــتاقكْ يا إمرأه
أظننْتِ الــعمر ..
يُفْني صادقا في الهوى
صرْتُ وربّي ..
مغرما
ضِعتُ ..
مذْ أنْ رُحْتِ عنِّي ..
ذاهبه
لمْ تكوني أبدًا ..
ذكْــرى مَضَتْ وبائسه
_ بسَماتي ..
سبقتْ ردّي
وإنْ غبتَ عنّي ..
لم أكن بـناسيه
كنت دوماً ..
لي أنيسًا سميرا
ما شَكَوّتُ ..
كنتُ حقّاً صابره
حتى إلتـقيتَني ..
من حيثُ ولّيـتَ
ها أنا بالـوعْد أُوفِي . .
لسْتُ غادره
كم دعونا ربّنا ..
أنْ يجمعَ الشّمْلَ
حبّنا باقٍ ..
وإنْ حالتْ ظروفٌ ..
هادرة
ما دهاني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق