عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
وقف الشعر على باب بيتي،،،،
حزيناَََ،،،، ينشد الشعر ،،،
كالطفل،،، يمسح دموعه بكم ثيابه،، ويبكي
ماذا أقول حين يسألونني،،،،؟
عن النكبة،،،
عن النكسة،،،
عن وصمة العار،،،،
عن أيام الصعاب،،،،؟
عن المجاعة،،،؟
عن القتل بأنواع السلاح،،،؟
عن الدفن بدون أكفان،،،،؟
عن عويل الأطفال،،،؟
عن صراخ الحوامل والنساء،،،،؟
أين كنتم،،،،؟
أين كانوا الرجال الأشداء،،،؟
أين كانوا أخوة يوسف ساعات القتال،،،؟
ماذا أقول لأولادي،،،،؟
لأحفادي،،،؛؟
لأمي المرحومة،،،، سأراها بعد حين،،؟
للتاريخ،،، الذي يسألني،،،
حين يصرخ في و جهي،،
لابدّ،،، أن أكتب شيئاََ
لا بدّ أن أقول شيئا،،،؟
للأجيال التي ستأتي بعدي،،،،،،؟
أجعل الأمر سراََ،،،،!!
أكتفي بالنحيب والبكاء،،،،!!
باللطم على الخدود،،،
أقيم مراسيم العزاء،،،،،
كيف أكتب قصيدتي،،،؟
وصمة عار،،، حملتها لنا الرياح،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق