نفض الليث الترابا كان بالغبر عفيرا
قال نصف الغاب اعطي انت بالحسنى جديرا
جنبك الأنهار تجري خضر الرتع نضيرا
عش كما شئت سعيدا وسط قطعان الحميرا
عنفص الجحش تغنى صار للدغل وزيرا
وله رأي وأمر صار للأيك مديرا
وله الأعشاب تحني رتعه كان الاثيرا
وله حب العذارى وله الكثر الكثيرا
جاءه الكلب يهني قال يا سيدي الاميرا
انا من فعلي رقاكا صرت للغاب نظيرا
حق للمعروف ردا أغد قرباك سميرا
وأكن للامن عينا حارسا شخصي نذيرا
قال يا كلب اجدتا كن لامري مستشارا
رد مولاي فدعني اقلب الليل نهارا
نحن نحيا جوف دغل ريحه العفن دوارا
نزرع الدغل ورودا نفرح الحمر العذارى
وهنا ننشىء صرحا فيه مشروب السكارى
نحتسي خمرا ودخنا نجعل الغاب منارا
ندع طبال وزمر نطرب الضاري الحيارى
نرقص الليل نغني نهب الدنيا اعتبارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق