بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
_ليبيا
أنا وأنتِ
قصة حب صامته
بل قصة وفاء بلا حدود
فأنتِ دائمًا تنتظرى حرفي بشغف
وأنا أنتظر مرورك عليها بشوق
أنتِ تترقبي مني كل جديد
وأنا أترقب بماذا ستعلقي
علي كلماتي
أنتِ يصيبك القلق إن غبت
وأنا يصيبني الضياع
إن لم أجدك
أنتِ تجدي نفسك بين مفرداتي
وأنا أجد طيفك بجوار همساتي
أنتِ تخافي من أي كلمة
تدل عليكِ
وأنا أُخافُ من أي رد
يشعر القراء بإنك مميزة
أنا وأنتِ
نتقن الإدعاء
فأنتِ تدعي بأنك لا تراقبني
وأنا أدعي بأني لا أنتظرك
ولكنك تعلمي أنك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق