عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
كنت شابا يافعاََ ولي قلم
يحكي عن الأمال عن الأوجاع،،،، عن الأوطان
عن الألم
كتبت ذات يوم على اللوح،،،،
حين حاصروني
حين منعوني،،، عن العمل،، عن إستعمال القرطاس والقلم
اسمي،، اسم أبي ،،،،
معاناتي
مواطن بلا وطن
هو أنا،،،
،أنا،،،،، الرقم
لا تبحثوا عني،،
أنا،، ها هنا،،،،
على هذه البقعة من الأرض منذ أن عرفت نفسي،،،
حالي حال أبي،،، جدي،،
تجدوني هنا،،
حالي حال الصنم،،،،
هل شاهدتم صنماََ من دون وطن
هو ذا أنا،،،
حاصروا قلمي،،،،
ابعدوه
طردوني من الوطن
وأنا أصرخ
أنا مواطن ولي وطن
شاب شعري
ولا زالت أصرخ
أبكي من أجل وطني
مرت فصول عمري بلمح البصر
بدأت أعتمد على عكازتي
هي تبكي من أجلي
ولا زلت أهتف
في خريف عمري،، بل من الخريف لم يبق لي شيئاََ
همسوا بأذني
أنت من اليوم،،، من هذه الساعة
أنت مواطن ولك وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق