ظَلّتْ ثقافَتُنا تَنْهارُ إفْلاسا
والنَّقْدُ أصْبَحَ في التّفْكيرِ خَنّاسا
واللاّعِبونَ على الأوْتارِ صَدّقَهُمْ
أهْلُ السّماعِ فزادَ البُؤْسُ إحْساسأ
تَبدو صنائِعُنا في السُّحْتِ غارِقَةً
والحالُ أظْهَرَ بالآياتِ دَساسا
لَيْلٌ تَجَدَّدَ بالأهْوالِ مُشْتَعِلاً
والعَجْزُ هَدّدَ بِالهَيْجاءِ إفْلاسا
حَتْماً سيأْتي إلى أخْبارِنا نَبَأٌ
فاقَ الإذاعَةَ في الإخْبارِ أنْفاسا
ديني اعْتَنََقْتُهُ بالإيمانِ إسْلاما
فكانَ حُبّي لِذِكْرِ اللهِ إلْهاما
أبيتُ لَيْلي أُناجي اللهَ مُلْتَمِساً
عَفْوا كريماً وكانَ الحَقُّ عَلاّما
بَكيْتُ ليْلاً على نَفْسي أُعاتِبُها
عمّا تُوَسْوِسُ بالتّحْريضِ أوْهاما
وكمْ طَرَدْتُ هوى الشّيْطانِ مِنْ خَلَدي
وَعُدْتُ أتْلو كلامَ اللهِ إكْراما
أسْتَغْفِرُ اللهَ بالإلْحاحِ مُعْتَصِماَ
أرْجوهُ عَفْواً وبالتّبْليغِ إسْهاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق