الثلاثاء، 26 مارس 2024

على الأوْتار بقلم محمد الدبلي الفاطمي

على الأوْتار

ظَلّتْ ثقافَتُنا تَنْهارُ إفْلاسا
والنَّقْدُ أصْبَحَ في التّفْكيرِ خَنّاسا 
واللاّعِبونَ على الأوْتارِ صَدّقَهُمْ
أهْلُ السّماعِ فزادَ البُؤْسُ إحْساسأ
تَبدو صنائِعُنا في السُّحْتِ غارِقَةً
والحالُ أظْهَرَ بالآياتِ دَساسا
لَيْلٌ تَجَدَّدَ بالأهْوالِ مُشْتَعِلاً
والعَجْزُ هَدّدَ بِالهَيْجاءِ إفْلاسا
حَتْماً سيأْتي إلى أخْبارِنا نَبَأٌ
فاقَ الإذاعَةَ في الإخْبارِ أنْفاسا

ديني اعْتَنََقْتُهُ بالإيمانِ إسْلاما 
فكانَ حُبّي لِذِكْرِ اللهِ إلْهاما
أبيتُ لَيْلي أُناجي اللهَ مُلْتَمِساً
عَفْوا كريماً وكانَ الحَقُّ عَلاّما
بَكيْتُ ليْلاً على نَفْسي أُعاتِبُها
عمّا تُوَسْوِسُ بالتّحْريضِ أوْهاما 
وكمْ طَرَدْتُ هوى الشّيْطانِ مِنْ خَلَدي
وَعُدْتُ أتْلو كلامَ اللهِ إكْراما
أسْتَغْفِرُ اللهَ بالإلْحاحِ مُعْتَصِماَ
أرْجوهُ عَفْواً وبالتّبْليغِ إسْهاما
محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...