شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
بالحزن تمتلىء الذواكر
والفراغ
لايرغب التحديق والايغال فيه
بعض الناظرين
كالسهم يخطف
كالشهاب من البروق
هل نستدل
لعله يجد الهدى فينا الشروق
لعب ٌعلى بعض ٍ تدحرجنا
ونقفز ثم نقفز كالبراغيث ونسرع بالتخفي
نريد منا الاختباء
ندب شبه المومياء بين السالكين
وتصيح من أحوالنا الآلام من حين ٍلحين
لا فرق إلا بالتفاصيل الصغيرة والدقيقة ِبيننا
والميتين
في مهده وئد الجنين
فقس الحمام ومات فقس البيض تحت الردم
مابين الركام
وطاش مزمور الجنون
بسقوط قنبلة من الوزن الثقيل
على رؤوس العزل المتهالكين
جسم ٌشديد الانفجار
ياء المنادى لم تعد تعني لشيء ٍ
أو أحد
واو الجماعة شبه مخلوق ٍضرير
سرا ً أمارس أمنيات حبال صوتي
بالغناء
فحروف بعض الأبجدية لم تعد اسفا ً
تثير الاشتهاء
لا شيء َ يغويني لأرتكب القصيدة َ عن عَمَد
من رد باب البيت في وجه الصباح
ومن استعار آلاف المعاول لقطع اعناق السنابل
واستدان آلاف الفؤوس
ومن استعان على الزهور أو الأقاح
وأتى الجراد فاصبحت مؤني مشاع ٌ للسغب ْ
أو للجيائل والرياح
جسد ٌ تُهان ُ به الجراح
مرات لا تُحصى يئن ُويُستباح
من كُم ِخاصرتي وفتحتها العريضة ِمثل قمع ٍ
أو نفق
من شجرة الحلم التي أضحت مزارا ًللعلق
لن أنثني مهما نزفت من التعب
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق