شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
لك دون ربات الحجال
مواجدي
ما أشتهيه لديك
يأبا المقدس ُ
والهوى تحديقةَ الأحزان
في عينيك
كالمزن
سوف أقدم الأشواق َكالمدرار
بين يديك
هذا الجوى ورد
روائحه شذى ابطيك
أفدي انعطافات التي سويت ُأضلاعي لها كالكوخ
أو كالأيك
وجعلت من نفسي غصونا ًغضة ً
من غفلتي تحميك
مقَلِي سهاد ٌ
والكرى هرب ٌلكم أستعذب الساعات
بين يديك
من نعميات الوجد أنك ِمشتهاي َ
ما جمح الفؤاد إليك
ليس الطلى بألذ من شفتين ترتشفانه عسلا ً
حلا شفتيك
ويرطبان النفس وهي كجمرة ٍ
كادت تشعشع بالسنا
خديك
ينساب شبه اللحن عند حديثنا عما غدا ً
لبيك
وأراك كالزلق الذي يأبا الثبات
فلا يدل عليك
لا يستطيع الرمش اخفاء الهوى
مهما أراد
بقصد أن يخفيك
فستان سعدك من حرير عواطفي
ومسيس حلمي
بكل ما أعنيك
من ركبك الملكي أنسج قصة ً
وقصيدة ً للشوق
كي أرضيك
وأسح
شبه غمامة ٍمدرارة ٍحتى المشاعر ترتوي
من فيك
لا فرق مابيني وبينك بالهوى
والحب زاد ٌمثل ما
ماضيك
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق