============
ا - أوجعتَ قلبي حينَ ذكرِ معلِّمِ
في أمَّةٍ داستهُ بالأقدامِ
ل - لؤمُ الجهالةِ كم يزيدُ جِراحَهُ
وحياتُه ضربٌ من الآلامِ
م - مازالَ يبني والحياةُ تهُدُّهُ
جيلاً من الأفذاذِ والأعلامِ
ع - عيناهُ متعبتانِ من سهرٍ على
كمٍّ من الأوراقِ وسطَ ظلامِ
ل - لا ينحني كالسنديانِ وقوفُهُ
رغمَ الفؤوسِ ومعولٍ هدَّامِ
م - ماعادَ محترَماً كسابقِ عهدِهِ
في أمةِ النكرانِ والأزلامِ
و - وتراهُ يفنى من صنائعِ جاحدٍ
وغباءِ جهلٍ عاثَ في الأحلامِ
ن - نورُ البلادِ عن البلادِ مُغَيَّبٌ
ياليتَهم جادوا بغيرِ كلامِ
=========
د.جميل أحمد شريقي
( تيسير البسيطة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق