*******
ياقمرا .. أرهقه الأرق
وطول السهد ..
غفى .. تحت ظلال غيمة
بصحراء من الأشواق
وحر كما البرد ..
كالإبر تخز مضجع الألم
من قبلة على الخد
سالت من تنهد
من أدمع العين
جمرات تحترق ..
نامت على الجراح
تنتظر الصبح ..
في وجد
والهم قاتلها ..
والشمس لقاء
تفرد أجنحة أشعتها
في ملل ..
كخصلات شعر
لما تنفرد ..
أشعلت مصابيح الحلم
وأخذت غفوة ..
لعل طيفه يمر
فيشفي الرمد ..
هي الأمنيات معقدة
مربوطة بأمل
غير متقد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق