قصيدة متواضعة...أنا والأشياء لا شيء.
أيتها الأشياء العالقة
في مدرج بين الراهن والرَّجين
لم أسألك حين تسألين
وبأي حياءٍ تجرئين
إني شيء من لا شيء
لا يهمك من أكون
ولا أبالي ما تكونين
فضاء جدب الشمال
وسحق اليمين
جراح استباحة الجمال
فرمي الغزال في مرمى الشاهين
استعصى الفرس على الفارس
فبلع المربط الجبان اللعين
يروح الزمان وتنوح الأرض
تحرق الغيث حمرة
فيسهب الأُرَّم لا يرضى
على شفاه خطاب الأنين
أيتها الأشياء العابرة
لا أشتكي كوني..
فالكون عالي الجبين
بل هو سباق بالكاد على السحاب
يقصي العمر والجنين
لتسافر العبرة ...
تحمل بعضا من بقايا الحسرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق