الاثنين، 15 أبريل 2024

مهْما اسْتَتَرْنا بقلم محمد الدبلي الفاطمي

مهْما اسْتَتَرْنا

مالي أراهُمْ للعَدُوِّ تَوَدّدوا
وخُنوعُهُمْ للمُعْتَدي يَتَجَدَّدُ
أمْسوْا يتامى لا انْعِتاقَ لِحالِهِمْ
والغَرْبُ دَوْماً بالوغى يَتَوَعَّدُ
يا أُمّةً هَرِمَتْ فَشاخَ شَبابُها
فيها الفَسادُ بِسُرْعَةٍ يَتَمَدّدُ
والأسْرَةُ اخْتَلّتْ بِفِعْلِ جُنوحِها 
والمُسْلِمونَ على الصّلاحِ تَمَرّدوا
مَهْما اسْتَتَرْنا فالفضائِحُ زَغْردَتْ
والحالُ منْ وجَعِ الأسى يَتَوَدّدُ

مازالُ وَيْلُ المُسْلِمينَ يُجَعْجِِعُ
ورَصاصُ قَصَفِ الطّائِراتِ يُلَعْلِعُ
عادَ الغُزاةُ على خُطى أسلافِهِمْ
وعلى قتالِ الصّالحينَ تَجَمّعوا
حَشَدوا الجُيوشَ وزًمْجَروا وتجبّروا
والأرْضُ تَشْهَدُ والنُّفوسُ تُشَيِّعُ
سُحْقاً لِقَوْمٍ بالسّلاحِ تَطاولوا 
وبنَشْوَةِ المُسْتَعْمِرينَ تَشَبَّعوا 
يَبْقى التّحَرُّرُ بالكفاحِ شِعارَنا
وبهِ القُيودُ عَنِ العِبادِ سَتُرْفَعُ 
محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ذُل الـعـــرب بقلم محمود غازي درويش

💠 💠 ذُل الـعـــرب 💠 💠 من يشتري شــر الـعـروبــة والـعـرب؟! من يشتري عُـهـر ديـوثٍ مُـغْـتَـصـب؟! من يشتري أصنامـاً لا تُـحـرك سـاكـنـا و...