و كأنني ولدتُ كي أعيشك
يا أيها المروي من أنفاسها وعدي
سنُدخلُ الزيتون َ في نشيدك ْ
يا أيها المحكي من أشواقها قُل لي:
من أبعدَ الأعيادَ عن ورودكْ ؟
وكأنني ولدتُ من زفيرك ْ
و كأنني أخذتُ من سطورك ْ
و كأنني وصلتُ من هديرك ْ
يا أيها الخاكي في أثوابها قل ُ لي:
من يفهم النيران في ردودكْ ؟
و كأنني قرأت ُ من صمودك ْ
و كأنني نظرتُ من شهيقكْ
و كأنني مشيتُ مع زنودك ْ
يا أيها الغزي من طوفانها قل لي :
من يرفع الأحزان َ عن صقوركْ ؟
من يردع السجان َ عن صغيرك ْ؟
هل يبدأ الإيمانُ من سطورك ْ؟
و كأنني أتيتُ كي أريدكْ
مشغولة ..رأيتُ من وريدك ْ
معشوقة ..عرفت ُ من عبيركْ
يا أيها المخفي من عنابها عني
ستنطقُ الأشجانُ من بدورك ْ
و كأنني صعدتُ مع أثيرك ْ
و كأنني بقيتُ مع نفيركْ
و كأنني كتبتُ في حضورك ْ
يا أيها الرائي من أعماقها قلبي
سنجمع ُ الأمجاد َ مع حصيدك ْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق