عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&
جفت محبرتي،،جفت دموعي
،،، ،من كثرة البكاء،،،
تبكي لها الجدران
من أجل موازين،،عقائد وأصول وتقاليد
عمرها،، عمر الإنسانية،،
رموها في سلة المهملات،،،
لا،،، لكلمة أب من معنى
لا،،، لكلمة أم،،،
لا،،، لصغير،،،، ولا كبير،،،
لا،،، لم ضحى لهم بالغالي والرخيص
دور المسنين مليئة بالمضحين
ولا زواج دام سنين
هددتها حضارة رخيصة
ليس لها أعمدة
ولا قواعد
ولا آيات منزلة،،،
حضارة قائمة على الأموال،، على البطش،،،،
على الاحتلال
على قتل الأبرياء،،،، اراقة الدماء
العوائل مهددة بالفناء
بالضياع
إلا من تمسكوا بالرسل
بالأنبياء
بالأنسانية
لا أقرأ فيها ، عن برْ الوالدين،،،، صلة الرحم،،،،، الآخاء،،،، المحبة الكرم،،،، أحترام الكبير،،، التضحية والفداء
عن الإنسانية،،،،،، حرفاََ
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق