الاثنين، 15 أبريل 2024

مساءُ الليل ايّها النهار بقلم محمد حمد

مساءُ الليل ايّها النهار 

محمد حمد

في المساء
يجرجر النهار ثيابه الفضفاضة
يستعير من البحر زرقة العيون
ورقصة الأمواج
ينزوي في زاويةٍ حرجة
من حانةٍ 
غادرها الملك الضليل قبل قيام الساعة  
بساعتين تقريبا: 
(خليليّٓ مُرّا بي على امِّ جندبِ - نُقضّٓ لُبانات الفؤادِ المعذّبِ)   
تحيطُ به حوريات الجحيم
وابالسة الجِنان
بالوان قوس قزح فتيّ الخِصال
تتدلى فوق رأسه 
سلسلةٌ من احاديثٍ حميميّة
لعشّاقٍ ضربوا موعدا مع الحرمان
فتكبّدوا خسائر فادحة في الدموع 
والآرواح
وتجاهلهم الجميع برمشة فلب
ونبضة عين ! 
وفي ذات المساء السالف الذكر
فتحتْ الذاكرة 
نوافذ الأزمنة الموصدة بالكتمان
فانطلقت منها قُبرات الحنين
الى كلّ افقٍ مُباح
مصحوبة بزغاريد ابكم
اعياهُ الصراخ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...