ما لي على الأيام منك صابرٌ
والصبرُ طال وأيامي ترحلُ
يزدادُ شوقي في كلِّ لحظةٍ
وكأن صارت النهاية أوَّلُ
أمسيتُ عطراً للمحبِّ وورده
خدّكِ ناري والريق منهلُ
ولها لين غصنِ بانٍ لو تَمِل
ولها اعتدال قَدِّها إذ تعدِلُ
يا رامياً نحو القلبِ بسهمِكَ
دعِ السهام فالرموش أقتَلُ
ما للعواذلِ يعذلون بيننا
يا ليتهم ذاقوا بما قد أعذَلوا
جحدوا المَوَدّة ، جاؤوا بغيرها
ماذا أتاهم لو هُمُ لم يفعلوا ؟
هَبْ أنهم بما أتوا قد ارتضوا
من ذا يرضى بذاك ويقبلُ ؟
ويلاهُ إني أشفقتُ عليهمُ
وعليك إشفاقي أشدُّ وأكملُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق