يحتلني بلحظاته
كما الأمطار
يقودني لمحبرتي
لاوراق مزقتها احاسيسي بتلك الأشعار
كلمات حروف تصف
السراب من الغبار
تملأني رجفة عاشق
تعود به الحياة
لحياة الصغار
يستدل إلى امه
يتوه في طرقات خطواته
عله يهتدي للديار
يتنهد شوقي
وأبصر في حشاشتي
حكاية جديدة
هي أنني أغار
أنني اقاد من ذلك الوله
دون ادراك لما لنبض
اليسار
فقد ثملت حروفي
حتى ما عادت تعود لنصل قلمي
بتلك الأسفار
باتت ترسم ملامحها
بأجراس مجنونة الرنين
نست حتى الوقار
باتت صفحات الكتاب
تدعي البراءه من أحلام
تقودني نحو الاعصار
تقلعني من جذوري
لتهبني لمحراب قلب
قال في الأعماق احبك
بكل افتخار
يتنهد شوقي واسهر
الليل غزلا بذلك الأنتظار
اي لقاء بيننا لا تصفه
من السطور الأحرار
اي كل ما اتينا معا
تاهت الحياة وبلغت الدنيا
الاحتضار
ورأيت منديلا ابيض
يرتفع عاليا في الجوار
فقد تنهد شوقي إليها
دون مني اختيار
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق