بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
....
احتمل ما
لا يحتمل
وعندي
صبر اكثر
من صبر
ألف جمل
ولا أبالغ
إن قلت
بأن الصبر
نفسه
اصابه
مني اليأس
والملل
ولا يهزني
شيء بل
شامخ كجبل
إلا أنني
قد اذوب
وارق من
دمعه أنثي
أو طفل
أو رجل
فيضيع ثباتي
وكأن حياتي
التي أعيشها
لم تكن من قبل
فالدمع الذي
يفيض من المقل
غالي عندي جدا
بل هو حادث
بالنسبه لي جلل
فكيف لانسان
أن يؤذي اخاه
حتي يوصله
لما وصل
كيف يستحل
دموعه ويقطع
طريق رجوعه
بل ويسخر منها
ويضرب بها
المثل
ألا تعلم ان
من يبكي
هو شخص قد
فقد الأمل
ولا يدرى ما
يفعل او
ما العمل
فهو يبكي
من شده الألم
من أحساسه
بالظلم أو من
فقده نفسه
مع افتقاد
من عنه رحل
وقد يكون
من رحل
هو مشاعره
كرامته
او ان قلبه
قد قتل
فلما نستعذب
ان نعذب
من نعرفه
دون حياء
او خجل
فلا تجعلوني
أري دموعكم
لأنها عندي
كدمائكم
لا احتمل
ان اراه تراق
فأفقد صبري
واجعل من
جعلكم
تبكون
عبره ومثل
.....
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق