وليالي العمر الحزين
كسرب طيور مهاجر
يتنقل بين الأجواء
باحثا عن دفء المشاعر
نعلم وجهتنا ، ولكن لا ندرك كم المخاطر
تغيرت ملامح الوجوه وحدود الخرائط
تعكر صفو الحياة
سجنت العواطف في زنازين المشاغل
نهاجر ونعود لنفس الأماكن
يخذلنا من وعدنا بالبقاء وأظهر طيب الخواطر
فنعاود الفر رغم كسر الخوافق
تجبرنا الحوادث على الكر رغم وخم العواقب
نسكب مداد قلوبنا على أوراقنا المتساقطة
تعاندنا الرياح ، فتسير في الإتجاه المخالف
نقرأ بنن مقلهم ما تخفي صدورهم من رسائل
نرسم الضحكة وكأننا لم نلاحظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق