فؤادي صار حمال الرزايا
فمضى يعاشرها مهما استطاعا
وقلبي كان في الحب اريباً
يخوض الموج لا يشكو الصداعَ
أرى الحب الذي أقلعتِ عَنهُ
بقا متوطني والقلب ضاعا
فلو اهديتَ قلبي مثل حبي
لَكنتِ بخافقي أملا وشاعا
جفاني الناس تحذر من غرامي
وقلبي لم يتب املا وضاعا
إِذا الأيام شاءت نَحرَ روحي
أَرى الأصحاب تسألني الوداعَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق